وحروبٍ كالرّحى تطحنُنا ------لمْ تغادرْ يابساً أو أخْضَرا
فِتَنٌ لمْ يَنْجُ منها أحَدٌ ------قد رأى أهوالَها كلُّ الورى
فِتَنٌ قد غَيّرَتْ وجهَ الدُّنا ------فَغَدا منها كئيباً أغْبَرا
ظُلُماتٌ بعضُها قد أطْبَقَتْ -----فوقَ بعضٍ كَكَوابيسِ الكَرى
يا إلهي فَتَداركْ أمّةً ------بَلَغَ الحالُ بها ما قدْ تَرى
المهندس خليل الدولة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق