أحدث المنشورات

أحدث المنشورات

الثلاثاء، 23 يونيو 2015

قصة قصيرة الحظ العاثرالشاعر مدحت فضل


قصة قصيرة
الحظ العاثر
حينما اشرقت الشمس لتبعث الامل باشراق صباحا جديدا استيقظ حامد من نومه
مفزوعا وقلق علي حالة والداته المريضه المحجوزه باحدي المستشفيات الخاصه
لانها كانت مريضه بمرض سرطاني خبيث في الثدي وعلي الفور تم تشكيل اجتماع
من اكبر الاستاذه في العالم وقرر الكميسون الطبي بكامل الاستاذه اجراء عمليه
لها بعد اخذ خمسه جرعات من العلاج الكمياوي وعشرون جلسه اشعاع بعد العمليه
لكي يتم القضاء علي الورم بالكامل وتستقر حالتها وينعم الله عليها بالشفاء من هذا
المرض اللعين وظل حامد مع والداته لحظه بلحظه وكان يبكي حامد علي حاله والداته
متذكرا ايام الطفوله حيث كانت والداته مديرة مدرسه ومربيه فاضله ومن اسرة عريقه
لقد زرعت في حامد كل القيم النبيله والشهامه وعزة النفس وجعلت منه رجلا له
مكانه وناجح ومرموق في المجتمع لقد تخرج حامد من الجامعه الامركيه بالقاهره
ودرس فيها اداره الاعمال وبعد التخرج استلم شركته ميراث من ابيه المتوفي منذ
طفولته وابتداء حامد يدير الشركه حتي اصبح يملك مجموعة شركات واشتري
اراضي وفيلا في الساحل الشمالي حزن حامد علي وضع والداته وحالتها المتاخره
لانها كانت كل حياته ولن يتزوج ويتركها وحيده في هذا السن وهو كان ابنها الوحيد
فكان في سن الثلاثون من عمره حتي تقابل مع فاتن وكانت جميلة الطله ممشوقة
القوام خريجه كليه الفنون الجميله وبتعمل بشركه هندسيه لتصميم الديكورات الي
الشركات العملاقه تقابل معها في ظروف عمل وانجذب اليها وانجذبت هي ايضا اليه
واتفقوا علي الزواج وتحدد موعد الفرح ولكن تاجل بسبب ظروف حامد الحاليه وتحدد
موعد اخر بعد شفاء والداته وعودتها الي المنزل ولكن تاتي الرياح بما لاتشتهي السفن
وتموت فاتن في حادث سياره ولن تنتهي القصه بعد هل سيتم شفاء والداته وماذا
سيحدث ساترك النهايه لكم واشكركم
الشاعر مدحت فضل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق