قصة قصيرة
الحظ العاثر
حينما اشرقت الشمس لتبعث الامل باشراق صباحا جديدا استيقظ حامد من نومه
الحظ العاثر
حينما اشرقت الشمس لتبعث الامل باشراق صباحا جديدا استيقظ حامد من نومه
مفزوعا وقلق علي حالة والداته المريضه المحجوزه باحدي المستشفيات الخاصه
لانها كانت مريضه بمرض سرطاني خبيث في الثدي وعلي الفور تم تشكيل اجتماع
من اكبر الاستاذه في العالم وقرر الكميسون الطبي بكامل الاستاذه اجراء عمليه
لها بعد اخذ خمسه جرعات من العلاج الكمياوي وعشرون جلسه اشعاع بعد العمليه
لكي يتم القضاء علي الورم بالكامل وتستقر حالتها وينعم الله عليها بالشفاء من هذا
المرض اللعين وظل حامد مع والداته لحظه بلحظه وكان يبكي حامد علي حاله والداته
متذكرا ايام الطفوله حيث كانت والداته مديرة مدرسه ومربيه فاضله ومن اسرة عريقه
لقد زرعت في حامد كل القيم النبيله والشهامه وعزة النفس وجعلت منه رجلا له
مكانه وناجح ومرموق في المجتمع لقد تخرج حامد من الجامعه الامركيه بالقاهره
ودرس فيها اداره الاعمال وبعد التخرج استلم شركته ميراث من ابيه المتوفي منذ
طفولته وابتداء حامد يدير الشركه حتي اصبح يملك مجموعة شركات واشتري
اراضي وفيلا في الساحل الشمالي حزن حامد علي وضع والداته وحالتها المتاخره
لانها كانت كل حياته ولن يتزوج ويتركها وحيده في هذا السن وهو كان ابنها الوحيد
فكان في سن الثلاثون من عمره حتي تقابل مع فاتن وكانت جميلة الطله ممشوقة
القوام خريجه كليه الفنون الجميله وبتعمل بشركه هندسيه لتصميم الديكورات الي
الشركات العملاقه تقابل معها في ظروف عمل وانجذب اليها وانجذبت هي ايضا اليه
واتفقوا علي الزواج وتحدد موعد الفرح ولكن تاجل بسبب ظروف حامد الحاليه وتحدد
موعد اخر بعد شفاء والداته وعودتها الي المنزل ولكن تاتي الرياح بما لاتشتهي السفن
وتموت فاتن في حادث سياره ولن تنتهي القصه بعد هل سيتم شفاء والداته وماذا
سيحدث ساترك النهايه لكم واشكركم
الشاعر مدحت فضل
لانها كانت مريضه بمرض سرطاني خبيث في الثدي وعلي الفور تم تشكيل اجتماع
من اكبر الاستاذه في العالم وقرر الكميسون الطبي بكامل الاستاذه اجراء عمليه
لها بعد اخذ خمسه جرعات من العلاج الكمياوي وعشرون جلسه اشعاع بعد العمليه
لكي يتم القضاء علي الورم بالكامل وتستقر حالتها وينعم الله عليها بالشفاء من هذا
المرض اللعين وظل حامد مع والداته لحظه بلحظه وكان يبكي حامد علي حاله والداته
متذكرا ايام الطفوله حيث كانت والداته مديرة مدرسه ومربيه فاضله ومن اسرة عريقه
لقد زرعت في حامد كل القيم النبيله والشهامه وعزة النفس وجعلت منه رجلا له
مكانه وناجح ومرموق في المجتمع لقد تخرج حامد من الجامعه الامركيه بالقاهره
ودرس فيها اداره الاعمال وبعد التخرج استلم شركته ميراث من ابيه المتوفي منذ
طفولته وابتداء حامد يدير الشركه حتي اصبح يملك مجموعة شركات واشتري
اراضي وفيلا في الساحل الشمالي حزن حامد علي وضع والداته وحالتها المتاخره
لانها كانت كل حياته ولن يتزوج ويتركها وحيده في هذا السن وهو كان ابنها الوحيد
فكان في سن الثلاثون من عمره حتي تقابل مع فاتن وكانت جميلة الطله ممشوقة
القوام خريجه كليه الفنون الجميله وبتعمل بشركه هندسيه لتصميم الديكورات الي
الشركات العملاقه تقابل معها في ظروف عمل وانجذب اليها وانجذبت هي ايضا اليه
واتفقوا علي الزواج وتحدد موعد الفرح ولكن تاجل بسبب ظروف حامد الحاليه وتحدد
موعد اخر بعد شفاء والداته وعودتها الي المنزل ولكن تاتي الرياح بما لاتشتهي السفن
وتموت فاتن في حادث سياره ولن تنتهي القصه بعد هل سيتم شفاء والداته وماذا
سيحدث ساترك النهايه لكم واشكركم
الشاعر مدحت فضل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق