الجزء الأول من رائـــعة
شكسبير
تاجـــــــــــــــــــــــــر الــــــــــــبــــــــنـــــــدقـــــــــيـــــــــــة
ومقال نقدى تحليلى لها
بقلم
د/ طــارق رضـــوان
دراما كوميدية من تأليف الأديب الأنجليزى الشهير ويليام شكسبير. خلاصتها أن أنطونيو، التاجر الفينيسي، يستدين من المرابي اليهودي شايلوك Shylock ثلاثة آلاف قطعة ذهبية تمكينا لصديقه باسانيو Bassanio من الزواج من بورشيا Portia الثرية الجميلة. ويشترط المرابي على التاجر أن يقتطع رطلا من لحمه إذا لم يرد إليه المال في الموعد المضروب لذلك. ويوافق أنطونيو، ولكنه يعجز عن رد المال. فيصر شايلوك على تنفيذ ما ألزم به التاجر نفسه، وهو الموافقة على اقتطاع رطل من لحمه... وأثناء المحاكمة توافق بورشيا - بعد أن تنكرت واتخذت موقف الدفاع عن أنطونيو - على هذا الاقتطاع ولكن شرط أن لا يؤدي ذلك إلى إراقة نقطة واحدة من دم أنطونيو...
ملخص
باللغة العربية \
في مدينه فينيسا "البندقية" بايطاليا،كان اليهودي الجشع"شيلوك"قد جمع ثروة طائلة من المال الحرام..فقد كان يقرض الناس بالربا الفاحش ..وكانت مدينه "البندقية"في ذلك الوقت من أشهر المدن التجارية،ويعيش فيها تجار كثيرون من المسيحيين..من بينهم تاجر شاب اسمه"انطونيو".
كان "انطونيو"ذا قلب طيب كريم ..وكان لا يبخل على كل من يلجأ إليه للاقتراض دون أن يحصل من المقترض على ربا أو فائدة.لذلك فقد كان اليهودي "شيلوك"يكرهه ويضمر له الشر بالرغم مما كان بيديه له من نفاق واحترام مفتعل.
وفي أي مكان كان يلتقي فيه "انطونيو"و"شيلوك"كان "انطونيو"يعنفه ويوبخه، بل ويبصق عليه ويتهمه بقسوة القلب والاستغلال. وكان اليهودي يتحمل هذه المهانة،وفي الوقت نفسه كان يتحين أيه فرصة تسنح له للانتقام من "انطونيو".
وكان جميع أهالي "البندقية"يحبون "انطونيو" ويحترمونه لما عرف عنه من كرم وشجاعة ،كما كان له أصدقاء كثيرون يعزهم ويعزونه..ولكن اقرب الأصدقاء وأعزهم على قلب "انطونيو"كان صديقا شابا اسمه"بسانيو"..وهو نبيل من طبقة نبلاء البندقية، إلا انه كان صاحب ثروة بسيطة، أضاعها وبددها بالإسراف الشديد على مظاهر حياته..وكلما كان يحتاج إلى المزيد من النقود ليصرفها ،كان يلجأ إلى صديقة "انطونيو" الذي كان لا يبخل عليه أبدا ويعامله بكل كرم يليق به كصديق من اعز اصدقائة.
وفي احد الأيام قال"بسانيو" لصديقه "انطونيو" إنه مقبل على الزواج من فتاه ثرية ورثت عن أبيها ممتلكات وثروة كبيرة..وإنه يحتاج إلى ثلاثة آلاف من الجنيهات حتى يبدو مظهره أمامها كعريس يليق بها.
ولكن "انطونيو" لم يكن يمتلك هذا المبلغ في ذلك الوقت ..كان ينتظر سفنه القادمة المحملة بالبضائع التي يمكن أن يبيعها عند وصولها..ولكي يلبي "انطونيو" طلب صديقه العزيز،قرر أن يقترض هذا المبلغ من اليهودي "شيلوك" ..على أن يرد له هذا الدين وفوائده فور وصول سفنه المحملة بالبضائع.
وذهب الصديقان إلى "شيلوك" وطلب "انطونيو" منه أن يقرضه مبلغ ثلاثة ألاف من الجنيهات بأي نسبة فائدة يطلبها،منه وعد بأن يرد إليه القرض وفوائده عند وصول السفن في موعد قريب..
هنا...سنحت الفرصة التي كان يتحينها اليهودي "شيلوك"للتاجر "انطونيو" ..ودارت في ذهن اليهودي أفكار الشر والأذى والانتقام...وظل يفكر طويلا فيما عساه يصنعه بهذا التاجر الذي يعطي للناس نقودا بلا فائدة:هذا التاجر الذي يكرهني ويكره شعبنا اليهودي كله ..إنه يسبني ويلعنني بالكافر..وبالكلب الأزعر..ويبصق على عباءتي كلما رآني ..وها هي الفرصة قد سنحت أمامي لكي انتقم..وإذا لم اغتنم هذه الفرصة فلن يغفر لي ذلك أهلي وعشيرتي من اليهود الآخرين..
قال "شيلوك"وهو يخفي الحقد والكراهية في قلبه:يا سنبور"انطونيو"..كثيرا ما شتمتني ولعنتني وركلتني بقدمك كما لو أني كلب من الكلاب..وهاأنتذا جئتني وتطلب مني أن أساعدك بثلاثة ألاف من الجنيهات..فهل تظن يا سيدي أن كلبا يمكنه أن يقدم لك مثل هذا القرض..؟!
فقال "انطونيو"بشجاعة:حتى أو أقرضتني هذه النقود،فسوف أظل ادعوك كلبا وأركلك بقدمي وابصق عليك وعلى عباءتك..أقرضني هذه النقود وافرض وزد عليها ما شئت من فوائد تطمع فيها..وسوف يكون لك الحق في أن تفرض على ما شئت من عقاب إذا لم أردها إليك في الوقت المتفق عليه.
وعندئذ قال "شيلوك"بكل خبث ودهاء إنه على استعداد أن يقدم لانطونيو هذا القرض بدون فوائد على الإطلاق..ولكن بشرط واحد:هو أن يذهبا معا إلى المحامي ،وان يوقع "انطونيو"على عقد يبدو كما لو كان مزاحا،يتيح لليهودي "شيلوك"أن يقطع رطلا من لحم "انطونيو" ومن أي جزء يختاره "شيلوك" من جسم "انطونيو" وذلك إذا لم يرد إليه الآلاف الثلاثة من الجنيهات في موعد محدد!
في مدينه فينيسا "البندقية" بايطاليا،كان اليهودي الجشع"شيلوك"قد جمع ثروة طائلة من المال الحرام..فقد كان يقرض الناس بالربا الفاحش ..وكانت مدينه "البندقية"في ذلك الوقت من أشهر المدن التجارية،ويعيش فيها تجار كثيرون من المسيحيين..من بينهم تاجر شاب اسمه"انطونيو".
كان "انطونيو"ذا قلب طيب كريم ..وكان لا يبخل على كل من يلجأ إليه للاقتراض دون أن يحصل من المقترض على ربا أو فائدة.لذلك فقد كان اليهودي "شيلوك"يكرهه ويضمر له الشر بالرغم مما كان بيديه له من نفاق واحترام مفتعل.
وفي أي مكان كان يلتقي فيه "انطونيو"و"شيلوك"كان "انطونيو"يعنفه ويوبخه، بل ويبصق عليه ويتهمه بقسوة القلب والاستغلال. وكان اليهودي يتحمل هذه المهانة،وفي الوقت نفسه كان يتحين أيه فرصة تسنح له للانتقام من "انطونيو".
وكان جميع أهالي "البندقية"يحبون "انطونيو" ويحترمونه لما عرف عنه من كرم وشجاعة ،كما كان له أصدقاء كثيرون يعزهم ويعزونه..ولكن اقرب الأصدقاء وأعزهم على قلب "انطونيو"كان صديقا شابا اسمه"بسانيو"..وهو نبيل من طبقة نبلاء البندقية، إلا انه كان صاحب ثروة بسيطة، أضاعها وبددها بالإسراف الشديد على مظاهر حياته..وكلما كان يحتاج إلى المزيد من النقود ليصرفها ،كان يلجأ إلى صديقة "انطونيو" الذي كان لا يبخل عليه أبدا ويعامله بكل كرم يليق به كصديق من اعز اصدقائة.
وفي احد الأيام قال"بسانيو" لصديقه "انطونيو" إنه مقبل على الزواج من فتاه ثرية ورثت عن أبيها ممتلكات وثروة كبيرة..وإنه يحتاج إلى ثلاثة آلاف من الجنيهات حتى يبدو مظهره أمامها كعريس يليق بها.
ولكن "انطونيو" لم يكن يمتلك هذا المبلغ في ذلك الوقت ..كان ينتظر سفنه القادمة المحملة بالبضائع التي يمكن أن يبيعها عند وصولها..ولكي يلبي "انطونيو" طلب صديقه العزيز،قرر أن يقترض هذا المبلغ من اليهودي "شيلوك" ..على أن يرد له هذا الدين وفوائده فور وصول سفنه المحملة بالبضائع.
وذهب الصديقان إلى "شيلوك" وطلب "انطونيو" منه أن يقرضه مبلغ ثلاثة ألاف من الجنيهات بأي نسبة فائدة يطلبها،منه وعد بأن يرد إليه القرض وفوائده عند وصول السفن في موعد قريب..
هنا...سنحت الفرصة التي كان يتحينها اليهودي "شيلوك"للتاجر "انطونيو" ..ودارت في ذهن اليهودي أفكار الشر والأذى والانتقام...وظل يفكر طويلا فيما عساه يصنعه بهذا التاجر الذي يعطي للناس نقودا بلا فائدة:هذا التاجر الذي يكرهني ويكره شعبنا اليهودي كله ..إنه يسبني ويلعنني بالكافر..وبالكلب الأزعر..ويبصق على عباءتي كلما رآني ..وها هي الفرصة قد سنحت أمامي لكي انتقم..وإذا لم اغتنم هذه الفرصة فلن يغفر لي ذلك أهلي وعشيرتي من اليهود الآخرين..
قال "شيلوك"وهو يخفي الحقد والكراهية في قلبه:يا سنبور"انطونيو"..كثيرا ما شتمتني ولعنتني وركلتني بقدمك كما لو أني كلب من الكلاب..وهاأنتذا جئتني وتطلب مني أن أساعدك بثلاثة ألاف من الجنيهات..فهل تظن يا سيدي أن كلبا يمكنه أن يقدم لك مثل هذا القرض..؟!
فقال "انطونيو"بشجاعة:حتى أو أقرضتني هذه النقود،فسوف أظل ادعوك كلبا وأركلك بقدمي وابصق عليك وعلى عباءتك..أقرضني هذه النقود وافرض وزد عليها ما شئت من فوائد تطمع فيها..وسوف يكون لك الحق في أن تفرض على ما شئت من عقاب إذا لم أردها إليك في الوقت المتفق عليه.
وعندئذ قال "شيلوك"بكل خبث ودهاء إنه على استعداد أن يقدم لانطونيو هذا القرض بدون فوائد على الإطلاق..ولكن بشرط واحد:هو أن يذهبا معا إلى المحامي ،وان يوقع "انطونيو"على عقد يبدو كما لو كان مزاحا،يتيح لليهودي "شيلوك"أن يقطع رطلا من لحم "انطونيو" ومن أي جزء يختاره "شيلوك" من جسم "انطونيو" وذلك إذا لم يرد إليه الآلاف الثلاثة من الجنيهات في موعد محدد!
شكسبير
عدو للسامية بسبب مسرحية "تاجر البندقية
لا تزال مسرحية "تاجر البندقية" تأليف وليم شكسبير (1564-1616م), التي تدور بعض أحداثها في مدينتي البندقية وبلمونت الايطاليتين, من الكتب التي يمنع بيعها أو تداولها في فلسطين المحتلة تحت طائلة السجن أو دفع غرامة مالية باهظة.
وبسبب هذه المسرحية التي تسبر أغوار وخفايا الشخصية اليهودية دون رتوش, من خلال شخصية أحد أبطالها وهو المرابي الفاحش الثراء شايلوك اتهم شكسبير بمعاداة السامية, ووصل الأمر بالمؤسسات اليهودية والثقافية في أوروبا, أنها سعت بصورة فاضحة, لإلغاء فكرة طبع صورة شكسبير العظيم على فئات عملة اليورو الجديدة.
تقوم عقدة هذه المسرحية حول تاجر شاب من إيطاليا يدعى أنطونيو، ينتظر مراكبه لتأتي إليه بمال، لكنه يحتاج للمال من أجل صديقه بسانيو الذي يحبه كثيراً لأن بسانيو يريد أن يتزوج من بورشيا بنت دوق (بالمونت) الذكيه، فيضطر للإقتراض من التاجر المرابي شايلوك الذي يشترط عليه أخذ رطل من لحمه إذا تأخر عن سداد الدين.
بورشيا كانت قد رأت بسانيو الذي زار أباها عندما كان حيا ويتأخر أنطونيو فيطالب شايلوك برطل من اللحم، و يجره إلى المحكمة، و يكاد ينجح في قطع رطل من لحمه لولا مرافعة بورشيا التي تنكرت في شكل محامٍ..
و في المسرحية خيوط أخرى تتحدث عن عداء المسيحيين لليهود، وعن الحب والثروة، والعزلة، والرغبة في الإنتقام.
وتجدر الإشارة الى أن وزارة التربية السورية, قررت - وفق صحيفة "الثورة" السورية - إدراج هذه المسرحية ضمن منشوراتها المدرسية, وإلزام طلاب الصف الأول الثانوي على مطالعتها مطالعة حرة منذ عام 1968 كما قامت دار أسامة للطباعة والنشر والترجمة بدمشق, بإصدار هذه المسرحية في طبعة جديدة, تسبقها مقدمة نقدية إضافية عن مسرحيات شكسبير الشهيرة, وعن نفسية اليهودي عبر التاريخ وشغفه بجمع المال.
ومما يسترعي الانتباه.. أن الحقد الصهيوني الأعمى لا يزال يصب جام غضبه على شكسبير فقد زعموا في دراسات مستفيضة أن شخصية شكسبير ما هي إلا
شخصية وهمية, كانت تخفي من خلالها أسماء أدباء لم يرغبوا بالإفصاح عن شخصياتهم الحقيقية, لئلا يتعرضوا الى البطش, فكانو ينسبون أعمالهم الى شخصية خيالية أطلقوا عليها اسم وليم شكسبير!
وليم شكسبير كاتب مسرحي وشاعر إنجليزي من أعظم الكتّاب العالميين، ليس لمكانته المسرحية في عصره أو غزارة إنتاجه المسرحي والشعري فحسب، بل لاستمرارية شهرته عبر قرون، ولاهتمام النقاد والمخرجين المسرحيين والسينمائيين من كل المذاهب الأدبية والفنية بإنتاجه عبر العصور. فقد عُرضت مسرحياته، ولاتزال تُعرض، في كل أرجاء العالم، وترجمت إلى أكثر من سبعين لغة، وكُتبت عنه دراسات نقدية عديدة.
لا تتوفر معلومات كاملة وموثقة عن حياة شكسبير، إلا أن الباحثين والمؤرخين اتفقوا على بعض الحقائق والتفاصيل فقد ولد في مدينة ستراتفورد، وكان والده صانع قفازات وتاجراً صغيراً ومالك عقارات. تلقى تعليمه في المدرسة الثانوية في مسقط رأسه لكنه لم يتلق تعليماً جامعياً. تزوج آن هاثاوي وهو في الثامنة عشرة، وكانت تكبره بثمانية أعوام، ورزق منها بثلاثة أطفال.
وبحسب النقاد لا يمكن مقارنة الشهرة التي اكتسبها أي كاتب آخر بشهرة شكسبير عالمياً على كافة المستويات، فقد دخل إلى جميع الثقافات والمجتمعات الأدبية والفنية والمسرحية في كل بلدان العالم. وقد اعتمد في مسرحه وشعره على العواطف والأحاسيس الإنسانية، مما عزز من عالميته واستمراريته.
لا تزال مسرحية "تاجر البندقية" تأليف وليم شكسبير (1564-1616م), التي تدور بعض أحداثها في مدينتي البندقية وبلمونت الايطاليتين, من الكتب التي يمنع بيعها أو تداولها في فلسطين المحتلة تحت طائلة السجن أو دفع غرامة مالية باهظة.
وبسبب هذه المسرحية التي تسبر أغوار وخفايا الشخصية اليهودية دون رتوش, من خلال شخصية أحد أبطالها وهو المرابي الفاحش الثراء شايلوك اتهم شكسبير بمعاداة السامية, ووصل الأمر بالمؤسسات اليهودية والثقافية في أوروبا, أنها سعت بصورة فاضحة, لإلغاء فكرة طبع صورة شكسبير العظيم على فئات عملة اليورو الجديدة.
تقوم عقدة هذه المسرحية حول تاجر شاب من إيطاليا يدعى أنطونيو، ينتظر مراكبه لتأتي إليه بمال، لكنه يحتاج للمال من أجل صديقه بسانيو الذي يحبه كثيراً لأن بسانيو يريد أن يتزوج من بورشيا بنت دوق (بالمونت) الذكيه، فيضطر للإقتراض من التاجر المرابي شايلوك الذي يشترط عليه أخذ رطل من لحمه إذا تأخر عن سداد الدين.
بورشيا كانت قد رأت بسانيو الذي زار أباها عندما كان حيا ويتأخر أنطونيو فيطالب شايلوك برطل من اللحم، و يجره إلى المحكمة، و يكاد ينجح في قطع رطل من لحمه لولا مرافعة بورشيا التي تنكرت في شكل محامٍ..
و في المسرحية خيوط أخرى تتحدث عن عداء المسيحيين لليهود، وعن الحب والثروة، والعزلة، والرغبة في الإنتقام.
وتجدر الإشارة الى أن وزارة التربية السورية, قررت - وفق صحيفة "الثورة" السورية - إدراج هذه المسرحية ضمن منشوراتها المدرسية, وإلزام طلاب الصف الأول الثانوي على مطالعتها مطالعة حرة منذ عام 1968 كما قامت دار أسامة للطباعة والنشر والترجمة بدمشق, بإصدار هذه المسرحية في طبعة جديدة, تسبقها مقدمة نقدية إضافية عن مسرحيات شكسبير الشهيرة, وعن نفسية اليهودي عبر التاريخ وشغفه بجمع المال.
ومما يسترعي الانتباه.. أن الحقد الصهيوني الأعمى لا يزال يصب جام غضبه على شكسبير فقد زعموا في دراسات مستفيضة أن شخصية شكسبير ما هي إلا
شخصية وهمية, كانت تخفي من خلالها أسماء أدباء لم يرغبوا بالإفصاح عن شخصياتهم الحقيقية, لئلا يتعرضوا الى البطش, فكانو ينسبون أعمالهم الى شخصية خيالية أطلقوا عليها اسم وليم شكسبير!
وليم شكسبير كاتب مسرحي وشاعر إنجليزي من أعظم الكتّاب العالميين، ليس لمكانته المسرحية في عصره أو غزارة إنتاجه المسرحي والشعري فحسب، بل لاستمرارية شهرته عبر قرون، ولاهتمام النقاد والمخرجين المسرحيين والسينمائيين من كل المذاهب الأدبية والفنية بإنتاجه عبر العصور. فقد عُرضت مسرحياته، ولاتزال تُعرض، في كل أرجاء العالم، وترجمت إلى أكثر من سبعين لغة، وكُتبت عنه دراسات نقدية عديدة.
لا تتوفر معلومات كاملة وموثقة عن حياة شكسبير، إلا أن الباحثين والمؤرخين اتفقوا على بعض الحقائق والتفاصيل فقد ولد في مدينة ستراتفورد، وكان والده صانع قفازات وتاجراً صغيراً ومالك عقارات. تلقى تعليمه في المدرسة الثانوية في مسقط رأسه لكنه لم يتلق تعليماً جامعياً. تزوج آن هاثاوي وهو في الثامنة عشرة، وكانت تكبره بثمانية أعوام، ورزق منها بثلاثة أطفال.
وبحسب النقاد لا يمكن مقارنة الشهرة التي اكتسبها أي كاتب آخر بشهرة شكسبير عالمياً على كافة المستويات، فقد دخل إلى جميع الثقافات والمجتمعات الأدبية والفنية والمسرحية في كل بلدان العالم. وقد اعتمد في مسرحه وشعره على العواطف والأحاسيس الإنسانية، مما عزز من عالميته واستمراريته.
(لو عجبيكم ان
شاء الله هانشر لكم الجزء الثانى)





ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق