،،،،،،،،(قصيدة/مازلت ادم حواء)،،،،،،،،،
،،(بقلم/أحمد عبد الرحمن صالح أحمد)،،
حواء
،،(بقلم/أحمد عبد الرحمن صالح أحمد)،،
حواء
.هل اضناكِ الشوق..من خلف مأدبة اللقاء
.ام طال البعاد بقلبك..وقد زاد عليك الجفاء
.مازلت اشعر في ليالي الغربة..بذاك العناء
.لكني اخلد بين ملامح طيفك..ولحن الغناء
.اهيم في هواجس نفسي..واتمزق اشلاء
حواء
.لما كلما اقترب الرحيل...اشعر ببرد الشتاء
.الليل طال عليا..وتشرد الحلم في المساء
.كلما بحثت عنك..لم اجني سوي الاستياء
.ولكني اشعر بشيئ يدبر لي....في الخفاء
.فاعود حزين مكسور...انتظر صروف السماء
حواء
.أنسيتي من انا..أم اصبحت كبعض الاشياء
.الزمان حولي يتغير...والناس تتلون كالحرباء
.ومازلت ادم....الذي يكسو قلبه نبض الحياء
.انا الرجل الذي خلق من مزيج الكبر..والوفاء
.أنا نبضك الذي يهب لشريانك...حرارة الدفاء
حواء
.كُفّي عن التذمر والشكوي....ودعي الادعاء
.لقد بلغ السيل الزبي وطفح الكيل من الرياء
.حين تفقد حالنا..وما صرنا اليه اصابني اعياء
والله مارجوت شيئ غير ان اجد المصل للداء
.داء الخيانة والشقاق والنفاق...ليس له ترياء
حواء
لما انتشرت تلك الخيانة.....بين جموع النساء
لما الخسة والندامة....امست فينا اليوم اخلاء
لما النفوس ألفت الرذيلة....وتملقت ذاك الوباء
اي زمن هذا الذي بات الصدق والخيانة اصدقاء
لا ادري هل هذا واقع محتوم علينا ام هذا بلاء
حواء
ربما اكون اهزي ولكن لست من اولئك الخلطاء
الناس باتت حولي..حاقد وناقم وحاسد وجهلاء
لقد سئمت نفسي....من فنون الكذب والادعاء
لم املك زمام قراري الذي اصابه.....ذاك الابتلاء
دعيني لكي اعبر...إلي تلك الديار الخالدة حواء
.ام طال البعاد بقلبك..وقد زاد عليك الجفاء
.مازلت اشعر في ليالي الغربة..بذاك العناء
.لكني اخلد بين ملامح طيفك..ولحن الغناء
.اهيم في هواجس نفسي..واتمزق اشلاء
حواء
.لما كلما اقترب الرحيل...اشعر ببرد الشتاء
.الليل طال عليا..وتشرد الحلم في المساء
.كلما بحثت عنك..لم اجني سوي الاستياء
.ولكني اشعر بشيئ يدبر لي....في الخفاء
.فاعود حزين مكسور...انتظر صروف السماء
حواء
.أنسيتي من انا..أم اصبحت كبعض الاشياء
.الزمان حولي يتغير...والناس تتلون كالحرباء
.ومازلت ادم....الذي يكسو قلبه نبض الحياء
.انا الرجل الذي خلق من مزيج الكبر..والوفاء
.أنا نبضك الذي يهب لشريانك...حرارة الدفاء
حواء
.كُفّي عن التذمر والشكوي....ودعي الادعاء
.لقد بلغ السيل الزبي وطفح الكيل من الرياء
.حين تفقد حالنا..وما صرنا اليه اصابني اعياء
والله مارجوت شيئ غير ان اجد المصل للداء
.داء الخيانة والشقاق والنفاق...ليس له ترياء
حواء
لما انتشرت تلك الخيانة.....بين جموع النساء
لما الخسة والندامة....امست فينا اليوم اخلاء
لما النفوس ألفت الرذيلة....وتملقت ذاك الوباء
اي زمن هذا الذي بات الصدق والخيانة اصدقاء
لا ادري هل هذا واقع محتوم علينا ام هذا بلاء
حواء
ربما اكون اهزي ولكن لست من اولئك الخلطاء
الناس باتت حولي..حاقد وناقم وحاسد وجهلاء
لقد سئمت نفسي....من فنون الكذب والادعاء
لم املك زمام قراري الذي اصابه.....ذاك الابتلاء
دعيني لكي اعبر...إلي تلك الديار الخالدة حواء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق