أحدث المنشورات

أحدث المنشورات

الخميس، 11 يونيو 2015

&& اللاذقية && بقلم / أ.عبد القادر زرنيخ


لاذقية يا بلد السلام ومحبة الوفاء وإنسانية الإنسان
ياروح الأشواق على عباب البحر وأصداءه الجميلة
يا موطن الإخاء وروع الأمجاد في ثنايا الحضارة العتيقة
يا ساحل السلام أحبك أحبك يا أرض الشموخ والفضائل الجميلة
يا ساحل وقفت له كل أبجديات البشرية احتراما وتعظيما
لولا أرض أوغاريت وحروفها ماعرفت البشر معنى الكتابة
لاذقية بك. بحبك. بمحراب صلاتك. ترعرعت طفلا ويافعا
إلى أن بلغت مجد الشعر وفلسفة الحضارة السامقة
نشأت بين أحياء حبها طفل ويافع ورجل معطاءا.
بين هوائها استنشقت صعداء الحب ونسائمه المنعشة
لاذقية أوغاريت الفخر وحضارة الإنسان القائمة
ومازلت عناوين لطهر المعاني وصفاء الأقلام الكاتبة
يا مهد الحب ومنبع الوطن منك عرفت ذاتي ونشأت أقلامي
لأخلدك قصيدة بين قصائد الشعراء الشامخة
يا صلاة القداسة يا آيات الطهر وإيمان الروح
أنت عنوان التسامح لذا قلدتك على صدري قلادة
يا بحر الأمل وشاطئ الجمال منك كتبت ألف قصيدة
فلك حكايات مرت به الحضارات على مر العصور الماضية
إن كان الحب وطن فأنت الحب والوطن الشامخ
وإن كانت الفلسفة حكمة فأنت فلسفة الحكمة والفضيلة
لاذقية الأبجدية لولاك ما قرأت العرب وما كتبوا
وما نشأت لهم حضارة فأوغاريت عنوان الرقي الماثلة
بمحمد قرأت المحبة وبعلي قرأت التسامح والمسيح الرأفة.
فاللاذقية نحن بها أخوة سنعلم العالم حبنا لبعضنا عناوين باهرة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق