(قطار اخر الليل)
هو يمسك بمسبحتة
هى تجلس بجانبة بالصدفة بينما القطار مزدحم عن اخرة وظلام دامس يغطى عربة القطار بينما بدت بعد برهة ومضة نور تنم عن اضاءة ضعيفة ؛ راح يبتعد ويضع حقيبتة فاصلا فيما بينهما.
كانت تنظر الية باستغراب و هو يتحرك بقدمية مابين الحين والحين
وبينما هى تجلس فى ثبات وقد تناثرت خصلات الشعر على وجنتيها ؛ كان هو يحاول الالتفات بعيدا وهو يهمهم بهمهمات غير مفهومة لا تخلو من تحريك لشفتية بينما يحرك باصبعة حبات المسبحة وهى ملفوفة حول معصم يدة اليمنى .
وقف القطار عند المحطة الاخيرة فاذا هى شاخصة البصر تنظر الية وهو جالس لايريد ان يقوم من مقامة بينما هى تريد ان تخرج من مقعدها.
انفض الجميع بينما هو جالس؛ فلما الحت علية بنظرات حادة ومازال يلتفت بعيد فقد هم من مكانة منحنيا ماسكا بجلبابة وقد ظهرت عليها علامات لبقع بيضاء راح يمسك بها حتى لا تراها ؛ راحت تمعن النظر وهى لا تدرك شيئا الى ان رات البقع وقد بدت تغطى باقى الجلباب فراحت فى هستيريا الصراخ الى ان خرجت تهرول وتحتمى بالمارة ممن كانوا على محطة القطار الاخير وبينما هى تسرع الخطى الى ان تركت المحطة وهى فى صراخ لا ينقطع فاذا هو يخرج ماسكا باطراف جلبابة وقد هرع الى دورة مياة وفى يدة مسبحتة وهو على ما يبدواراد ان يكمل قضاء حاجتة الملحة بداخلة فغريزتة الحيوانية قد بدت بئر سحيق يبتلع تسبيحاتة
هى تجلس بجانبة بالصدفة بينما القطار مزدحم عن اخرة وظلام دامس يغطى عربة القطار بينما بدت بعد برهة ومضة نور تنم عن اضاءة ضعيفة ؛ راح يبتعد ويضع حقيبتة فاصلا فيما بينهما.
كانت تنظر الية باستغراب و هو يتحرك بقدمية مابين الحين والحين
وبينما هى تجلس فى ثبات وقد تناثرت خصلات الشعر على وجنتيها ؛ كان هو يحاول الالتفات بعيدا وهو يهمهم بهمهمات غير مفهومة لا تخلو من تحريك لشفتية بينما يحرك باصبعة حبات المسبحة وهى ملفوفة حول معصم يدة اليمنى .
وقف القطار عند المحطة الاخيرة فاذا هى شاخصة البصر تنظر الية وهو جالس لايريد ان يقوم من مقامة بينما هى تريد ان تخرج من مقعدها.
انفض الجميع بينما هو جالس؛ فلما الحت علية بنظرات حادة ومازال يلتفت بعيد فقد هم من مكانة منحنيا ماسكا بجلبابة وقد ظهرت عليها علامات لبقع بيضاء راح يمسك بها حتى لا تراها ؛ راحت تمعن النظر وهى لا تدرك شيئا الى ان رات البقع وقد بدت تغطى باقى الجلباب فراحت فى هستيريا الصراخ الى ان خرجت تهرول وتحتمى بالمارة ممن كانوا على محطة القطار الاخير وبينما هى تسرع الخطى الى ان تركت المحطة وهى فى صراخ لا ينقطع فاذا هو يخرج ماسكا باطراف جلبابة وقد هرع الى دورة مياة وفى يدة مسبحتة وهو على ما يبدواراد ان يكمل قضاء حاجتة الملحة بداخلة فغريزتة الحيوانية قد بدت بئر سحيق يبتلع تسبيحاتة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق