(قصيدة/ قلبي ينازع من اجلك)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
سألت عنك
..ودققت علي كل باب
سألت عنك
جميع الاهل والاصحاب
سألت عنك
.حتي اصابني الاكتئاب
سألت عنك
.ولم اهتدي إلي جواب
قالوا مريضه
قلت لهم وما العلة وما الاسباب
قالوا اضناها بعادك وطول الغياب
قلت وكيف
وانا أتجرع من أجلها ذاك العذاب
حتي اصبحت انا ونفسي اغراب
هاتفتها....بعد الغياب
قالت.......هلا حبيبي
ما المانع وما الاسباب
كيف كان حالك...في طول الغياب
كيف امسيت بين الاهل والاحباب
اشتاق لك....وللأحباب
قلت لها دعيني من هذا السراب
ما بكي حبيبتي
هل ما سمعت عنك حقاً....انك تعاني من العذاب
والله حين حسست بمرضك اصابني ذاك الاكتئاب
لم املك دموعي ولم اقوي علي طول ذاك الغياب
لابود ان أراكِ
...بدون تعلل
......او اعتذار
او اختلاق اسباب
بربك قولي لي مالك ولا تزيد في قلبي طول العذاب
قالت
.ان الاطباء اجمعوا ان قلبي مريض ويجهلون الاسباب
وسأخضع لفحص قريباً لعلي اهتدي فيه إلي الصواب
لا تقلق حبيبي
ربما يكون هذا ضريبة تدفعها قلوبنا....من اجل الغياب
فأن قلبي اضناه شوقي..وارهقه فقدانك بين الصحاب
حاولت ان اجاهد شوقي فيك لكن الحنين دائماً غلاب
وحبك سيقوا بقلبي..ولم يدعني فريسة لذاك العذاب
والله لم اكن ادري أني أُولام في حبك ولو ببعض عتاب
والله لقد تعب قلبي
حين علمت بأن أهلي سيبعدوني عنك عنوة واغتصاب
لم ادري بشئ يدور حولي الا وانا ساقطه بين الصحاب
واحضروني للمشفا كي يسعفوني
فقالت الاطباء
هذه حالة غريبة ومريبه من الاكتئاب
هذه حالة قلب قد اعياه الحب بفقدان حبيبه بالأستلاب
دعوها....لعلا الله يرحمها من عذاب الحب وذاك الاكتئاب
ويجمع شملها بمن تحب...وتفرح وتلهوا..كأولئك الاحباب
ففرت الدمعة من عيني
حين سمعة حديثها..حتي كسا معالم وجهي الاختضاب
....قلت الأن فقط علمت
.كيف اصبحت...أنا ونفسي أغراب
.والله لن ادعك وحدك بذاك العذاب
وسأشارك ذاك الكأس فذاك نصاب
.نموت سوياً
.ونحيا سوياً
بدون حساب
واغلقت الهاتف ببكاء يعلوه كلمة حبيبي.....لا اريد غياب
وقالت استودعك الله الذي يرعاك....انت واهلي والاحباب
قالت سلام
.....قلت لها
وكيف يهناء قلبي وينعم....بموطن سلام في ذاك العذاب
قالت
......لا اله الا الله
قلت
محمد رسول الله
وانقطع الكلام وساده الصمت حولي بالارجاء وذاد الاكتئاب
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
سألت عنك
..ودققت علي كل باب
سألت عنك
جميع الاهل والاصحاب
سألت عنك
.حتي اصابني الاكتئاب
سألت عنك
.ولم اهتدي إلي جواب
قالوا مريضه
قلت لهم وما العلة وما الاسباب
قالوا اضناها بعادك وطول الغياب
قلت وكيف
وانا أتجرع من أجلها ذاك العذاب
حتي اصبحت انا ونفسي اغراب
هاتفتها....بعد الغياب
قالت.......هلا حبيبي
ما المانع وما الاسباب
كيف كان حالك...في طول الغياب
كيف امسيت بين الاهل والاحباب
اشتاق لك....وللأحباب
قلت لها دعيني من هذا السراب
ما بكي حبيبتي
هل ما سمعت عنك حقاً....انك تعاني من العذاب
والله حين حسست بمرضك اصابني ذاك الاكتئاب
لم املك دموعي ولم اقوي علي طول ذاك الغياب
لابود ان أراكِ
...بدون تعلل
......او اعتذار
او اختلاق اسباب
بربك قولي لي مالك ولا تزيد في قلبي طول العذاب
قالت
.ان الاطباء اجمعوا ان قلبي مريض ويجهلون الاسباب
وسأخضع لفحص قريباً لعلي اهتدي فيه إلي الصواب
لا تقلق حبيبي
ربما يكون هذا ضريبة تدفعها قلوبنا....من اجل الغياب
فأن قلبي اضناه شوقي..وارهقه فقدانك بين الصحاب
حاولت ان اجاهد شوقي فيك لكن الحنين دائماً غلاب
وحبك سيقوا بقلبي..ولم يدعني فريسة لذاك العذاب
والله لم اكن ادري أني أُولام في حبك ولو ببعض عتاب
والله لقد تعب قلبي
حين علمت بأن أهلي سيبعدوني عنك عنوة واغتصاب
لم ادري بشئ يدور حولي الا وانا ساقطه بين الصحاب
واحضروني للمشفا كي يسعفوني
فقالت الاطباء
هذه حالة غريبة ومريبه من الاكتئاب
هذه حالة قلب قد اعياه الحب بفقدان حبيبه بالأستلاب
دعوها....لعلا الله يرحمها من عذاب الحب وذاك الاكتئاب
ويجمع شملها بمن تحب...وتفرح وتلهوا..كأولئك الاحباب
ففرت الدمعة من عيني
حين سمعة حديثها..حتي كسا معالم وجهي الاختضاب
....قلت الأن فقط علمت
.كيف اصبحت...أنا ونفسي أغراب
.والله لن ادعك وحدك بذاك العذاب
وسأشارك ذاك الكأس فذاك نصاب
.نموت سوياً
.ونحيا سوياً
بدون حساب
واغلقت الهاتف ببكاء يعلوه كلمة حبيبي.....لا اريد غياب
وقالت استودعك الله الذي يرعاك....انت واهلي والاحباب
قالت سلام
.....قلت لها
وكيف يهناء قلبي وينعم....بموطن سلام في ذاك العذاب
قالت
......لا اله الا الله
قلت
محمد رسول الله
وانقطع الكلام وساده الصمت حولي بالارجاء وذاد الاكتئاب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق