أحدث المنشورات

أحدث المنشورات

الأحد، 8 مايو 2016

بِمَ أُجيب؟ -------- بقلم الشاعر خليل الشامي

بِمَ أُجيب؟
-------------
حين يتكلم الشارع
ومقاعد مقهانا
يسألونني عنك
بمَ أجيبهم؟
في الجواب 
سيكون ألم
وقد وعدت ألا أتألم
وستكون دموع
تأباها كبريائي
تبًّا لهذه الكبرياء
سبب شقائي
لكني أعتز بها
قولي لي كيف 
يكون للحب ..للكبرياء 
لقاء
فقد أتعبني الجفاء
أعباني كرسيك المهجور 
والفنجان المقلوب
على طاولة المقهى
أعيتني نظرات النادل
تتفحص وجهي
يسألني في صمته عنك
إلى متى أتجاهل السؤال؟
إلى متى؟؟؟
في كل وجه أراك 
تملئين كل الأماكن 
وكل الأماكن منك شاغرة
أتعبني غيابك 
الصحراء شاسعة
البحر مالح
الليل سواد بلا قمر
والمقهى بدونك ... قَفْر
---------------------
خليل الشامي


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق