بدون عنوان ..؟
يعتصرني غيابكِ وأنتِ لاتدركين .... مؤلم شعوري وحبيس بين ضلوعي صوت الأنين تصرخ الأهات دون صوت فتهتز بداخلي كل عروقي وترتبك دمائي في أي أتجاة تسير تتلعثم كلماتي وتشرد مني أفكاري وأصبح أسيركِ وأنا حراً طليق آه من وجداني وحبي وحناني وغيرتي عندما يبحثون عنكِ في داخلي وأنا أكتم سركِ وأخفي عنهم عُذركِ ؟ وأحاسب نفسي وأندم لأنهم لا يعلمون أنكِ بحبي لا تعلمين ...؟
بقلمي ,,,
محمد عبده ..
10/5/2016
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق