أحدث المنشورات

أحدث المنشورات

الاثنين، 9 مايو 2016

(( قافلة الرحيل )) ..... بقلم الشاعر ليث الجنابي

(( قافلة الرحيل ))
_______________
الجزء الاول 
________________ خاطرة شعرية غنائية
من بين آلافُ آلاف النساء 
أستَوّقَفتني ....... 
بجمالها الفاتنُ .... 
ونَضارتها التي 
يُشابهها الحرير 
بل هي أطرى وَأرَق .....
وبنظرة عينيها التي 
منها الضياءُ قد بَرَق ......
فَهَممتُ بها 
لأقولُ لها ....
بك الفؤادُ .... قد سُرّق
_________________________________________________________________________________________________________
فبادَرتني بالجواب 
أسّمع لي بمهل وأَفق ....
أنا الروحُ التي في آخر الرَمَق 
أنا الجروحُ التي 
ريحة الموت بها قد زَهَق .....
أنا زَهرةُ الأحزان
نَبَتت قُربَ بُركة الدماء 
بها النَحسُ قد أنطبق ......
فقلتُ لها : 
بل أنت الحياة 
وعبيرُها الرونق 
أنت الحلم والأماني 
يا سعد مَن 
نالهُ رضاك .......
وبقربُك حظه يكون 
وبأسمه لسانُك نَطق ......
فحدثيني .... عَلَّني 
أستنبط العبَرّ 
_______________________________________________________
فقالت :
سارت قوافل الأحباب 
دونَ وداع .... ساعةُ الشفق 
فَتَبدد الدمعُ غزيراً ...
وأرّتَجف قلبي حَزيناً ....
قد خَفَق 
كيف لي أحيا دون لقاء ...
كيف أقضي الليلَ 
إذا حَلَّ الغسق ......
*
قد مَضَت قافلةُ الرحيل 
آخذَتٌ معها 
كل معنى للألق .....
أيُها الفرحُ وداعا 
ليس في قلبي 
مكانا لك فيه ..... 
إن قلبي مثلُ دار 
أهله غادروه 
في غيبة قد غُلق ......
*
*
وكيف للقُبَل .... أن تصل القُبل 
والموتُ لثغره 
قبلي قد سَبق ....
وكيف إذا مَرَّ طيفه 
ورأى غيره 
في العيون والحُدَق .......
ثم أسّتَرسَلت بقولها :
حتى في حلمي بُكاء 
بَللَ الدمعُ الوسادة 
أصحو في فَزَع شديد 
وبدمعي أختَنق ......
*
قلتُ لها : 
هذا فألُ حَسن 
علامةٌ لحياة جديدة 
تبدأ غداً ..........
فأجابت بسخرية بريئة 
أنني لون الدماء 
ذلك الأحمرُ القاني 
منظري يَسُرّ كل مَن يراني 
لكنني دوما أعُاني .....
قلبي في بحر المآسي 
قد غَرق ........................... يُتبع
..................................................................................................................
ليث الجنابي
..................................................................................................................


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق