(( قافلة الرحيل ))
____________________
الجزء الثاني
_____________________ خاطرة شعرية غنائية
أعتلتني الآهات
وقلت لها :
من هو ذلك الفقيد .....؟
فأجابت والدموع قد ترقرقت
وأمتزجت بالدماء .....
يا أنت .... بل قل شهيد .... !!!
يوم غيبت عيناه عني
أصبح الفؤاد خاوي
ومن هول الحادث الأليم ....
قد فرق ............
انا مثل ..... أسماك
هل تحيا .... بلا ماء
كذلك قلبي
حين فارقه
طيف حبيبي
قد نفق ............ !!!!
******************************************
قلت لها :
لا أخفيك سرا ... !
إن قلبي لك رق ...
فأخبريني من أورثك هذا الأنين
تائه فيك الحنين ....!!
يبحث في مجرى السنين
عن طيف ذكرى
عن حبيب
عنوة عنك أفترق !!!
أومت إلي .... إنه الرصاص
طعم بارود .... بأنفاسي أمتزج
باقيا يوم الخلاص
يستلذ الدم
عدو لكل من عشق ... !
كم بيتا عامرا في ربوع
وطني قد هدم .....
تارك خلفه النزق
قلوب ثكلى بالوجع
تقطر أسى وندم .....
بينها وبين الجنون
قيد شعرة أو أدق ....... !!!
بخطاه الغليظة
أحلام نقية
قد سحق
مرة بإسم الطائفية
ومرة أخرى بإسم القومية
وفرق وعرق. ...... !!!!!!
أ لا تبا لكل من هرق
دما زكيا
وكل طاغ ظلوم
قد فسق .........
غادرتني بعدها
قالت سلاما ...... يوم اللقاء
مثل طيف قد أبق
________________________________________
راودتني وساوس الأفكار حينها
ياليتني ذلك الغائب السعيد
ودمه العبق .....
دمي يكون
ففي دمائها قد أمتزج
وبنبضها قد التصق ...
وإذا مررت يوما بقبره
والقول حق
سأقرؤه السلام
فقلبي رؤوم
وأسأل الله له
في الجنان الإرتقاء
ولروحه الخلود ......
لكنني بغيضي عليه
وبنار حسدي
قلبي أحترق ....... !!!
فيا أيها الطيف الغريب !!!!
الذي جمعني به الدرب صدفة
من أين التمست هذا الحق
أن تسكن العيون
وبين طيات حياتي
وبين نبضي قد مرق
وكيف تسنى لحبك ....
لحجاب قلبي أن يخترق
أيها الطيف اللطيف ...... قد أورثتني
معنى الأرق ............................. ليث الجنابي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق